ونقلت وكالة "سينخوا" أن المحكمة الشعبية العليا أدانت المسؤول الصيني في عدة اتهامات من بينها قتل امرأة وتلقي رشاوى، وكانت حكمت عليه بالإعدام في نهاية فبراير الماضي.
وقبل الحكم على ليبين سحبت منه كافة صلاحياته الحكومية وتمت مصادرة ممتلكاته الخاصة وتقدر بحوالي مليوني يوان (أكثر من 290 ألف دولار).
واستخلصت لجنة التحقيق أن ليبين كان قد تلقى الرشاوي من رجال الأعمال المحليين، وكذلك أسهما في عدة تعيينات مقابل المكافأة، وذلك إبان شغله منصب رئيس مديرية الأمن العام في منطقة منغوليا الداخلية. ويقدر مجموع المبالغ التي حصل عليها بشكل غير شرعي بـ23.68 مليون يوان (زهاء 3.5 مليون دولار).
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها المحاكم الصينية حكما بالإعدام على مسؤولين بتهمة تلقى رشاوى، حيث كان النائب السابق لرئيس صناعة الفحم قد حُكم في 17 أكتوبر عام 2016 بالإعدام بتهم الفساد مع وقف تنفيذ الحكم لمدة عامين. وتلقى المسؤول الصيني رشاوي بمبلغ 212 مليون يوان (زهاء 31.5 مليون دولار) خلال الفترة ما بين أعوام 2000 و2014.
وكانت المحكمة الشعبية العليا والنيابة الشعبية العليا في الصين قد قررتا في 18 أبريل من العام الماضي تنفيذ حكم الإعدام بحق المسؤولين الذين تلقوا الرشوة التي يتجاوز حجمها 460 ألف دولار.
تجدر الإشارة إلى أن حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد قد انطلقت بعد انتخاب شي جينبينغ رئيسا لجمهورية الصين في مارس عام 2013. ودعا الزعيم الصيني آنذاك إلى اجتثاث اختلاس الأموال من دون هوادة.
تعليقك